بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام عليك ياحبيبي يا رسول الله
يا رسول الله:
.::. أغار عليك من عيني وقلبي .::.
.::. ومنك ومن زمانك والمكــــانِ .::.
.::. ولو أني جعلتك في عيوني .::.
.::. إلى يوم القيامة ما كفانـــي .::.
وبعــــــد....
أحبابي إلى متـــى:
ما للغافــل منـــا إلى متى ينــــام .::. أمـــا توقظه الليالــي والأيـــام .::.
.::. ولا مرور الشهــور والأعــوام .::. أين سكــان القصور والخيــام .::.
.::. دار عليهم كأس الحمام (الموت) .::. فالتقطهم كما يلتقط الحبَّ الحمام .::.
ما لمخلــوق فيها دوام .::. طويت الحف وجفت الأقلام .::.
إلى كم نماطل بالعمل .::. ونطمع في بلوغ الأمل .::. ونغتر بفسحة المهل
.::.ولا نتذكـــر هجوم الأجـــل .::.
مــا كسونـــا فللتراب .::. ومــا بنينـــا فللخـــراب .::. وما جمعنا فللذهاب .::.
.::.وما عملنا ففي كتــاب مدخــر ليوم الحســـاب .::.
ولــو أنا إذا متنا تركنــا ..::.. لكان الموت غاية كــلك حي
ولكنــا إذا متـنـا بعثنــا ..::.. فنسأل بعدها عن كــل شئ
إلى كل مذنب وعاصي وكلنا ذاك
مالي أراك على الذنوب مواظبا
أأخذت من سوء الحساب أمانا
لا تغفلن كأن يومك قد أتى
ولعل عمرك قد دنا أو حانا
ومضى الحبيب لحفر قبرك مسرعا
وأتى الصديق فأنذر الجيرانا
وأتو بغسال وجاؤوا نحوه
وبدا بغسلك ميتا عريانا
فغُسلت ثم كسيت ثوبا للبلى
ودعوا لحمل سريرك الإخوانا
وأتاك أهلك للوداع فودعوا
وجرت عليك دموعهم غُدرانا
فخف الإله فإنه من خافه
سكن الجنان مجاورا رضوانا
جنات عدن لا يبيد نعيمها
أبدا يخالط روحه ريحانا
ولمن عصى نار يقال لها لظى
تشوي الوجوه وتحرق الأبدانا
نبكي وحق لنا البكا يا قومنا
كي لي يؤاخذنا بما قد كانا
أيها الفضلاء:
لقد علمنا والله حقارة الدنيا .. وعظمة الآخرة
فاحذر أيها الكريم أن تبع أخراك بدنياك فتخسرهما معا
بل بع دنياك بأخراك تربحهما معا
فهيا بنا نحو الآخرة .. ولنجعل الجنة مبتغانا
ولنتبع القول العمل
لنجعل الشهر الكريم عونا لنا على ترك ذنوبنا ما بقينا
ولنتب إلى الله ولنعد إليه قبل فوات الأوان
اللهم اجعلنا من أهل القرآن ومن قوام رمضان
ومن جيران رضوان
وصلى الله على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم
يا رسول الله:
.::. أغار عليك من عيني وقلبي .::.
.::. ومنك ومن زمانك والمكــــانِ .::.
.::. ولو أني جعلتك في عيوني .::.
.::. إلى يوم القيامة ما كفانـــي .::.
وبعــــــد....
أحبابي إلى متـــى:
ما للغافــل منـــا إلى متى ينــــام .::. أمـــا توقظه الليالــي والأيـــام .::.
.::. ولا مرور الشهــور والأعــوام .::. أين سكــان القصور والخيــام .::.
.::. دار عليهم كأس الحمام (الموت) .::. فالتقطهم كما يلتقط الحبَّ الحمام .::.
ما لمخلــوق فيها دوام .::. طويت الحف وجفت الأقلام .::.
إلى كم نماطل بالعمل .::. ونطمع في بلوغ الأمل .::. ونغتر بفسحة المهل
.::.ولا نتذكـــر هجوم الأجـــل .::.
مــا كسونـــا فللتراب .::. ومــا بنينـــا فللخـــراب .::. وما جمعنا فللذهاب .::.
.::.وما عملنا ففي كتــاب مدخــر ليوم الحســـاب .::.
ولــو أنا إذا متنا تركنــا ..::.. لكان الموت غاية كــلك حي
ولكنــا إذا متـنـا بعثنــا ..::.. فنسأل بعدها عن كــل شئ
إلى كل مذنب وعاصي وكلنا ذاك
مالي أراك على الذنوب مواظبا
أأخذت من سوء الحساب أمانا
لا تغفلن كأن يومك قد أتى
ولعل عمرك قد دنا أو حانا
ومضى الحبيب لحفر قبرك مسرعا
وأتى الصديق فأنذر الجيرانا
وأتو بغسال وجاؤوا نحوه
وبدا بغسلك ميتا عريانا
فغُسلت ثم كسيت ثوبا للبلى
ودعوا لحمل سريرك الإخوانا
وأتاك أهلك للوداع فودعوا
وجرت عليك دموعهم غُدرانا
فخف الإله فإنه من خافه
سكن الجنان مجاورا رضوانا
جنات عدن لا يبيد نعيمها
أبدا يخالط روحه ريحانا
ولمن عصى نار يقال لها لظى
تشوي الوجوه وتحرق الأبدانا
نبكي وحق لنا البكا يا قومنا
كي لي يؤاخذنا بما قد كانا
أيها الفضلاء:
لقد علمنا والله حقارة الدنيا .. وعظمة الآخرة
فاحذر أيها الكريم أن تبع أخراك بدنياك فتخسرهما معا
بل بع دنياك بأخراك تربحهما معا
فهيا بنا نحو الآخرة .. ولنجعل الجنة مبتغانا
ولنتبع القول العمل
لنجعل الشهر الكريم عونا لنا على ترك ذنوبنا ما بقينا
ولنتب إلى الله ولنعد إليه قبل فوات الأوان
اللهم اجعلنا من أهل القرآن ومن قوام رمضان
ومن جيران رضوان
وصلى الله على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم