بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
القارئ الكريم:
هل مر بك يوم مفزع .. تحس أن الكون يتقلب
تنظر إلى من حولك تراهم يبكون .. تمشي في الشارع ترى الناس محزونون
لكن ما زال الكون هو الكون ولا زالت السماء هي السماء والجبال هي الجبال
هل مر بك يوما رأيت فيه فيضانات .. زلازل .. براكين
تهتز الأرض فتخر البنيان .. وتتقلب المنازل على ساكنيها
..وتتراكب السيارات فوق بعضها..
ولكن ثوان وتتوقف الهزة .. وتعود الحياة ..
..ويعــاد البناء..
ولكـــن كيف بي وبك أخي إذا جـــاء اليوم المحتوم
تخيل معي:
..الأرض تهتز ..
فتتهدم المباني .. وتتطاير الجبال .. وتتفجر البحار..
.. بعد أن أوقدت فصارت ناراً تضطرم..
.. السماء تنشق..
فتتبعثر النجوم .. وتنتثر الكواكب .. وتطوى الشمس ..
.. ويبعث من في القبور ..
يالها من مشاهد تتقطع القلوب من ذكرها فمابالك بمشاهدتها ومعايشتها؟
..هنـــــا تسكب الـــعـــبرات.. هنا تسيل الدموع..
..قف أيها القارئ الكريم للحظات..
..مع هذه الآيات واستشعرها..
..وتدبرها..
يقول عز من قائل:
((ويـــوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض
إلا مــن شــــــاء الله وكـــل أتوه داخــريـــن وترى الجبال تحسبها جامدة
وهي تمر مر السحـــاب صنع الله الذي أتقن كل شــئ إنه خبير بما تفعلون
مــن جـــاء بالـحـســـنة فـلــه خـــير منــها وهــم مــن فــزعٍ يومـئــذ ءامـنـــون
ومـن جـــاء بالسيئـة فكبــت وجـوههــم فــي النـــار
هـل تجـزون إلا مـا كنتـم تعملـون))
انتبه هنــا
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون؟
مع ذلك الهول .. وتلك الأحداث المهيبة
المؤمن ءامـن
ويا ويل من قــصر .. خوف يقتلع القلوب
ونار وسعير
أخي القارئ _ أختي القارئة:
الخيــــار مازال لك .. والكرة ما زالت في ملعبك
وما زلت تملك أن تحدد مصيرك
اعمـــل فاليوم عمل ولا حســـاب
وغدا حســـاب ولا عــمل
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الآمنين
يوم الفزع الأكبر وأن يرحم ويتجاوز عن موتى المسلمين أجمعين
]
القارئ الكريم:
هل مر بك يوم مفزع .. تحس أن الكون يتقلب
تنظر إلى من حولك تراهم يبكون .. تمشي في الشارع ترى الناس محزونون
لكن ما زال الكون هو الكون ولا زالت السماء هي السماء والجبال هي الجبال
هل مر بك يوما رأيت فيه فيضانات .. زلازل .. براكين
تهتز الأرض فتخر البنيان .. وتتقلب المنازل على ساكنيها
..وتتراكب السيارات فوق بعضها..
ولكن ثوان وتتوقف الهزة .. وتعود الحياة ..
..ويعــاد البناء..
ولكـــن كيف بي وبك أخي إذا جـــاء اليوم المحتوم
تخيل معي:
..الأرض تهتز ..
فتتهدم المباني .. وتتطاير الجبال .. وتتفجر البحار..
.. بعد أن أوقدت فصارت ناراً تضطرم..
.. السماء تنشق..
فتتبعثر النجوم .. وتنتثر الكواكب .. وتطوى الشمس ..
.. ويبعث من في القبور ..
يالها من مشاهد تتقطع القلوب من ذكرها فمابالك بمشاهدتها ومعايشتها؟
..هنـــــا تسكب الـــعـــبرات.. هنا تسيل الدموع..
..قف أيها القارئ الكريم للحظات..
..مع هذه الآيات واستشعرها..
..وتدبرها..
يقول عز من قائل:
((ويـــوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض
إلا مــن شــــــاء الله وكـــل أتوه داخــريـــن وترى الجبال تحسبها جامدة
وهي تمر مر السحـــاب صنع الله الذي أتقن كل شــئ إنه خبير بما تفعلون
مــن جـــاء بالـحـســـنة فـلــه خـــير منــها وهــم مــن فــزعٍ يومـئــذ ءامـنـــون
ومـن جـــاء بالسيئـة فكبــت وجـوههــم فــي النـــار
هـل تجـزون إلا مـا كنتـم تعملـون))
انتبه هنــا
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون؟
مع ذلك الهول .. وتلك الأحداث المهيبة
المؤمن ءامـن
ويا ويل من قــصر .. خوف يقتلع القلوب
ونار وسعير
أخي القارئ _ أختي القارئة:
الخيــــار مازال لك .. والكرة ما زالت في ملعبك
وما زلت تملك أن تحدد مصيرك
اعمـــل فاليوم عمل ولا حســـاب
وغدا حســـاب ولا عــمل
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الآمنين
يوم الفزع الأكبر وأن يرحم ويتجاوز عن موتى المسلمين أجمعين
]